دليل المعلم العلوم والحياة للصف التاسع


دليل المعلم العلوم والحياة للصف التاسع 



الصف :التاسع
الفصلين
المادة :العلوم والحياة
عدد الصفحات:288
للتحميل والمشاهدة:اضغط هنا
الحقوق محفوظة لدى موقع الايمان  التعليمي









اقرا ايضا : قصة عن الشجاعة 

في أرضٍ بعيدة، كان هناك مملكة تعيش تحت ظلام الطغيان والظلم. سطَّر الشعب حياتهم في الخوف والاضطهاد، حيث كانوا يعيشون بظروف قاسية تحت حكم ملكٍ ظالم يسعى للسيطرة الكاملة.

في هذه المملكة، وُلدَ شابٌ صغيرٌ يُدعى آدم. كان آدم يتمتع بروحٍ شجاعةٍ وإصرارٍ لا يلين. وبينما كان الشعب مكبَّلًا بالخوف، قرر آدم أن يقف في وجه الظلم والاضطهاد.

بدأ آدم رحلته بالتجمع حوله لفرقةٍ من الأشخاص الذين شعروا بالامتنان لشجاعته وقرروا الانضمام إليه. كانت هذه الفرقة تضم محاربين وفلاحين وحرفيين، جميعهم يشتاقون للحرية والعدالة.

وبدأ آدم وفرقته بتنفيذ عملياتٍ صغيرة للمقاومة ضد القوات الملكية. قاموا بالتجارب والاستطلاع والتخطيط، وكلما نجحوا في عملية صغيرة، زاد اندفاعهم للقيام بمهام أكبر وأكثر تحديًا.

مرت الأشهر، وتنامت قوة فرقة آدم، وانتشر صيتهم في المملكة. بدأ الشعب يأمل ويثق بأن هناك أملًا في التحرر. ولكن الثمن كان باهظًا، فقد تعرضوا لمطاردات ومعارك شرسة مع القوات الملكية المدججة بالسلاح والقسوة.

على الرغم من المخاطر الكبيرة والتحديات الضخمة، استمرت شجاعة آدم وفرقته في الوقوف صامدة. لم يكن لديهم الخيار سوى المضي قدمًا، لأنهم يؤمنون بأن الحرية تستحق المعركة والتضحية.

وفي يوم من الأيام، حان الوقت للمعركة النهائية. تجمع الشعب حول آدم وفرقته، ناديناً بالحرية والعدالة. واجتمعت القوى المظلمة للملك وجنوده لمحاربتهم.

كانت المعركة شرسة وعنيفة، ولكن آدم ورفاقه لم يخذلوا أبدًا. قاتلوا بشجاعة وبذلوا قصارى جهدهم لإنهاء الظلام وإعادة الحقوق للشعب. وبعد ساعات من المعركة الشاقة، نجحوا في هزيمة القوى الظالمة.

تمكن آدم وفريقه من القضاء على الظلم وإعادة العدالة إلى المملكة. تحرر الشعب من قيود الاضطهاد واستعاد حريته وكرامته. أصبحوا يعيشون الآن في سلام وسعادة، وكان آدم هو البطل الذي ساهم في تحقيق هذا النصر.

تعلمنا من قصة آدم أن الشجاعة هي القوة التي تحرر الشعوب وتحقق التغيير. بغض النظر عن الصعاب والمخاطر، يمكن للشجاعة أن تدفعنا للوقوف في وجه الظلم والظروف الصعبة. ومن خلال العزيمة والإصرار، يمكننا تحقيق العدالة وإحداث تأثير إيجابي في العالم من حولنا.

لذا، دعونا نستلهم قصة آدم ونكون شجعانًا في حياتنا اليومية. لنتحدى الظروف الصعبة ونسعى للعدالة والحقيقة. فالشجاعة هي مفتاح النجاح والتغيير، وعندما نتحلى بها، يمكننا تحقيق أعظم الإنجازات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال