سلسلة من نماذج امتحانات نهائية في التربية الفنية للصف التاسع الفصل الاول مجابة وغيرمجابة


سلسلة من نماذج امتحانات نهائية في التربية الفنية للصف التاسع الفصل الاول
الصف:التاسع 
الفصل:الاول
المادة :التربية الفنية
عدد الصفحات:4
الحقوق محفوظة لدى موقع الايمان التعليمي التعليمي
للتحميل والمشاهدة :اضغط هنا
















اقرا ايضا : ما أجمل تلك القصص الدينية التي من خلالها نعلم أولادنا الصغار الكثير عن أمور دينهم ، ويتعلمون الكثير من الأشياء الهادفة والمفيدة ومن خلال الجدة سعاد التي سوف تحكي اليوم لأحفادها اليوم قصة سيدنا موسى والبقرة قصة من القرآن الكريم بقلم منى حارس .




جدتي سعاد تحكي لنا قصة 

قال مروان للجدة سعاد ، لقد قرأت اليوم يا جدتي بأن الشيخ يقول  سورة البقرة ، فهل هناك حقا سورة اسمها سورة البقرة ، فقالت الجدة سعاد احضر يا بني المصحف الشريف من فوق المنضدة وتعالى، احضر مروان المصحف واعطاه للجدة ففتحته وقالت له ، هذه هي سورة البقرة يا مروان اول سورة بعد الفاتحة يا ولدي ، فقال مروان بتعجب وهل للبقرة قصة يا جدتي سعاد ، هزت الجدة سعاد رأسها قائلة ، اجلس يا مروان سوف اخبرك قصة البقرة يا ولدي ، بقرة سيدنا موسى عليه السلام وقصة بنو إسرائيل ، فلهم الكثير من القصص والحكايات يا مروان ولقد اخبرتك من قبل عن بعض قصصهم ، نظر الطفل بحماس وهو يقول اني استمع يا جدتي اخبريني قصة البقرة .





قالت الجدة سعاد ، كان في بني اسرائيل رجل غني كثير المال ،وكان له أبناء اخ يتمنون موته ليرثوه ، فقام أحدهم في الليل فقتل عمه ، ثم أخذه إلى منتصف الطريق وترك جثته حتى لا يتهم هو بقتله ، فأصبح الناس في اليوم التالي فرأوا جثة الرجل ، فقالوا بذعر من قتله ، وجاء القاتل يصرخ ويبكي حتى لا يشك أحد من الناس في أمره ، فيعرفوا إنه القاتل فقال رجل من الناس ، نذهب إلى نبي الله موسى ليعرف لنا من هو القاتل ، فذهبوا إليه وسألوه فتوجه موسى عليه السلام ، إلأى الله عز وجل يسأله من الذي قتل هذا الرجل فأمره الله تعالى ، أن يذبح بقرة فقال موسى عليه السلام ، إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ، فقال بنو إسرائيل بسخرية ، أتهزأ منا وتتخذنا هزوا يا موسيى نطلب منك أن تعرف القاتل فتأمرنا بذبح بقرة ، فقال لهم موسى عليه السلام ، أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين فأستهوىء بكم ، ولكن الله أمرني بذلك يا بنو إسرائيل .



وبدلا من أن يذهب اليهود لذبح البقرة واي بقرة ، بدأوا يمارسون هوايتهم في مجادلة النبي عليه السلام ، فقالوا له ادع لنا ربك يا موسى يبين لنا وصف هذه البقرة وشكلها ، فدعا سيدنا موسى الله عز وجل ثم قال لهم ، إن الله يقول لكم إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك أي انها ليست كبيرة في السن وليست صغيرة السن فلا هي كبيرة ولا هي صغيرة ، ولان سيدنا موسى عليه السلام يعلم أنهم سيجادلون أمرهم بسرعة ذبح البقرة أي بقرة فقال لهم ، فأفعلوا ما تؤمرون ، أي ما أمركم الله عز وجل بسرعة ، كان موسى يحثهم لذبح أي بقرة ، ولكنهم قالوا له يا موسى ادعوا لنا ربك يبين ما لونها ، فلقد تشابه علينا لون الأبقار ، فنظر سيدنا موسى اليهم وهو غاضب ، ودعا الله عز وجل أن يبلين لهم لون البقرة ، فقال لهم إن الله يقول لكم بأنها بقرة صفراء فاتح لونها تسر الناظرين .


ذهب بنو إسرائيل يبحثون عن البقرة التي ليست بالمسنه ، ولا بالصغيرة ولونها ولونها أصفر شديد الصفار ، تسر الناظرين ، وذهب بنو إسرائيل يبحثون عن هذه البقرة ولكنهم بالطبع لن يتركوا الأمر هكذا ، فلابد من التشديد على أنفسهم ولابد من المجادلة في امر الله ، فذهبوا إلى موسى يقولون ، ادع لنا الله ان يوضح لنا وصف البقرة أكثر ، غفإن البقر الأصفر يتشابه علينا ، وكان عقاب الله لهم التشديد ، فلو اطاعوا الله وامره من البداية لعرفوا القاتل ، وذبحوا اي بقرة ولكنهم شددوا على انفسهم اكثر من مرة ، فقال سيدنا موسى ، انها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقى الحرث مسلمة لا شيه فيها اى هي بقرة ليست سهلة الانقياد ، تحرث الارض ، ليست بها عيوب ، لونها اصفر فقط ليست فيها اي لون اخر ، وبعد ان كان في امكانهم ذبح اي بقرة ، لم يعد في وسعهم الا ذبح بقرة واحدة فقط والا استحقوا عقاب الله عز وجل ، استمر البحث من بنو اسرائيل على البقرة ، حتى وجدوها عند ولد بار بوالديه فطلبوا منه البقرة ، فرفض فزادوا في سعرها حتى باعها لهم بعشرة امثال وزنها من الذهب .


وكان هذا  جزاء الله له على بره بوالديه وعقابا لهم على مجادلتهم وتشديدهم ، فذبحوا البقرة فلما ذبحوها امرهم موسى عليه السلام ان يضربوا القتيل بجزء منها ، فجاءوا بعظمة من البقرة فضربوا القتيل فاحياه الله تعالى ، فقام القتيل واحياه الله تعالى بامره ، فقال له نبي الله موسى من قتلك ؟ فقال قتلني ابن اخي ليرثني وياخذ مالي ، ثم مات مرة اخرى وهكذا ظلت حياة بني اسرائيل مع سيدنا موسى عليه السلام بين العناد والضلال والتشديد وهو عليهم غضبان يا ولدي ، قال الطفل الصغير ، لا ادري يا جدتي لماذا يفعلون ذلك في أنفسهم ولما بنو إسرائيل مجادلون وكثيري المعصية والعناد والتطاول على الله وعلى نبيه سيدنا موسى عليه السلام ، فقالت الجدة سعاد هؤلاء هم بنو إسرائيل يا ولدي منذ القدم لا يحفظون عهد ويجادلون ويتطاولون على الأنبياء وعلى الله عز وجل .









أحدث أقدم

نموذج الاتصال