كراسة الهلال للدراسات الجغرافية توجيهي أدبي " جغرافيا "

 

كراسة الهلال للدراسات الجغرافية توجيهي أدبي " جغرافيا "
كراسة الهلال للدراسات الجغرافية توجيهي أدبي " جغرافيا " : 
1. شاملة للمنهاج الدراسي الجديد.
2. تحتوي على أسئلة اختيار متعدد.
3. تحتوي على اختبارات تجريبية و نهائية.



نبذة عن أول الدروس لديكم : 

الجغرافيا المناخية هي فرع من علم الجغرافيا يدرس التوزيع والتغيرات المناخية على الأرض. يهتم بفهم العوامل التي تؤثر على المناخ وتشكله، مثل التضاريس، والرياح، والتيارات البحرية، والكتل الهوائية، والأنماط الجوية، والعوامل البشرية.

تتأثر المناطق الجغرافية بالعديد من العوامل المناخية المختلفة، مما يؤدي إلى تشكل أنماط مناخية مختلفة حول العالم. تشمل العوامل المؤثرة في المناخ التوزيع الجغرافي لأشعة الشمس، والتضاريس، والمسافات من البحار والمحيطات، والتيارات الهوائية، والتيارات البحرية، والاضطرابات الجوية مثل العواصف والإعصار.

تصنف المناخات حول العالم إلى عدة أنواع، مثل المناخ المداري، والمناخ الاستوائي، والمناخ الصحراوي، والمناخ المتوسطي، والمناخ القاري، والمناخ القطبي. تختلف هذه المناخات في درجات الحرارة، وكميات الأمطار، والرطوبة، وسرعة الرياح، والظروف الجوية العامة.

دراسة الجغرافيا المناخية تلعب دورًا هامًا في فهم تأثيرات التغير المناخي والتكيف معه. تساعد في تحليل البيانات المناخية، والتنبؤ بالطقس، وفهم التغيرات الطويلة الأجل في المناخ، مما يساهم في اتخاذ القرارات البيئية والزراعية والاقتصادية والاجتماعية المستدامة.





هناك عدة عوامل بشرية تؤثر على المناخ، والتي تعرف بشكل عام بأنها تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية. ومن بين هذه العوامل الرئيسية:

1. انبعاثات غازات الاحتباس الحراري: تعتبر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) وأكسيد النيتروز (N2O)، من أبرز العوامل التي تساهم في ارتفاع درجات الحرارة العالمية. تتسبب هذه الغازات في احتباس الحرارة في الغلاف الجوي وتعمل على زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري.

2. حرق الوقود الأحفوري: يتسبب حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، في إصدار كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون إلى الجو. وتعمل هذه الانبعاثات على زيادة تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

3. تغير الاستخدامات الأرضية: يؤثر تغير استخدامات الأرض، مثل التحول من المساحات الغابية إلى الأراضي الزراعية أو التوسع الحضري، على مستويات الاحتباس الحراري والتوازن الحراري للكوكب. فتقليل المساحات الغابية يقلل من قدرة النباتات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، مما يزيد من تراكم هذا الغاز وارتفاع الحرارة.

4. التلوث الجوي: يسهم التلوث الجوي بمختلف أشكاله، مثل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت والنيتروجين والجسيمات العالقة في الهواء، في تغير المناخ. فالجسيمات العالقة في الهواء يمكن أن تؤثر على تشكيل السحب والإشعاع الشمسي، مما يؤدي إلى تغيرات في نمط الأمطار والاحترار.

5. تغيرات الغابات والتنقيب عن النفط: تؤثر تغيرات الغابات، مثل التسوية العشوائية وقطع الأشجار بشكل غير مستدام، على مستويات ثاني أكسيد الكربون والتوازن الحراري. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب التنقيب واستخدام النفط والغاز الطبيعي في تسرب انبعاثات الميثان، وهذا يعد من غازات الاحتباس الحراري القوية.

هذه العوامل البشرية تؤدي جميعها إلى تغيرات في توازن المناخ العالمي وزيادة احتباس الحرارة في الغلاف الجوي، مما يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ. وتأثيرها يتراوح بين النطاقات المحلية والإقليمية والعالمية، مع زيادة الاهتمام العالمي باتخاذ إجراءات للتكيف مع تلك التغيرات والحد منها.



شكرا لكم على حسن القراءة.



للتحميل و المشاهدة : انقر هنا 


أحدث أقدم

نموذج الاتصال