مادة تدريبية في مادة الرياضيات للصف التاسع الفصل الاول مجابة وغير مجابة


مادة تدريبية في مادة الرياضيات للصف التاسع الفصل الاول
اعداد :لجنة الرياضيات في منطقة غرب الوسطى
الصف : التاسع
المبحث : الرياضيات
الفصل :الاول
عدد الصفحات: 28
الحقوق محفوظة لدى موقع الايمان التعليمي
للتحميل المجابة : انقر هنا
للتحميل غير المجابة :انقر هنا













أقرأ أيضا: قصة قصيرة .
القصــــــة  بعنوان نيل المنى بالاستغفار

فتاة ولدت في أسرة مصرية فقيرة للغاية، كن تسع فتيات هي الكبرى بالنسبة لهن جميعا.

توفي والدها في عمر صغير، وثقل الحمل على والدتها فأعياها التعب وهتكت جسدها كثرة الأمراض.

تحملت الفتاة الكبرى الهموم منذ صغر سنها، فكانت تعمل أي شيء وكل شيء مقابل حصولها على المال، عودتهن جميعا والدتهن على اتقاء الله في السر والخفاء قبل العلن.

كانت تعمل كثيرا وتكسب القليل من المال الذي بالكاد يكفي علاج والدتها وقوت اليوم لشقيقاتها الصغار.

وعلى الرغم من الفقر المدقع إلا أنها أيضا عافرت واستطاعت إتمام تعليمها، كانت تذهب لمدرس يعطي دروس خصوصية وتشكي إليه من حالتها وظروف أسرتها المريرة.

كانت تتمكن من حضور بعض الدروس، وبالفعل تمكنت من الالتحاق بالجامعة.

كانت تعمل وتدرس وتوفر الأموال لأسرتها، وبيوم من الأيام سمعت ما غير حياتها، سمعت أحاديثا نبوية عن فضل الاستغفار، والآيات القرآنية…

(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) سورة نوح.

ومن حينها التزمت بالاستغفار، فكانت تسير كل يوم الكثير من الكيلومترات وتلتزم في كل خطوة بالاستغفار، تقسم الفتاة أنه لم يمر عليها إلا فترة وجيزة وكانت إذا تناست الاستغفار وجدت لسانها نفسه رطبا بذكر الله والاستغفار.

وبيوم من الأيام كانت الفتاة عند الخياطة وكانت تعمل معها، فطلبت منها الذهاب بالملابس التي حاكتها لإحداهن، وكانت امرأة ذات مكانة مرموقة بالمجتمع تبحث عن عروس ابنها الوحيد والذي كان تعليمه عالي ومكانته مرموقة أيضا وعلى خلق ودين.

وكانت الخياطة قد سردت لهم حكاية الفتاة كاملة واصفة إياها عن مدى أخلاقها وجمالها وتصبرها على مرارة الأيام.

أحبها الشاب منذ النظرة الأولى وذهب مع عائلته لوالدتها وقام بطلب يدها للزواج بها، وأخذها كما هي وأقيمت الأفراح.

تقسم الفتاة أنها لازمت الاستغفار منذ ذلك الوقت فأتاها الله سبحانه وتعالى البنين والبنات، واختلفت حياتها كليا، فأتمت تعليمها بل وساعدتها خبرتها بالحياة على الرغم من صغر سنها العمل مع زوجها وتوسيع أعماله.

تغيرت حياة شقيقاتها كليا، وتزوجن جميعا، وباتت والدتها معها وقد تعافت من أسقامها بفضل حسن العناية الصحية بها.

ولم تتوقف يوما عن الاستغفار بعد كل ما نالته بفضل يقينها.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال